قررت 14 دولة عربية، السماح بأداء صلاة عيد الفطر الذي يحل في أغلبها الإثنين، بالمساجد والساحات دون قيود صحية مرتبطة بفيروس كورونا، فيما اشترطت سلطنة عمان الحصول على اللقاح.
جاء ذلك بحسب بيانات رسمية لتلك الدول، فيما يحل عيد الفطر، رسميا، الإثنين، في 17 دولة بينها السعودية، بينما ينتظر أن تعلن 5 دول هي سلطنة عمان والأردن والمغرب، وجيبوتي وجزر القمر، الأحد.
وشهدت صلاة عيد الفطر، خلال العامين الماضيين، قيودا بسبب تدابير كورونا وصلت إلى اقتصار إقامتها في المنازل، غير أنه مع رفعها في بعض الدول وتخفيفها في أخرى، تقام هذا العام بتوسع لافت ودون قيود لأول مرة منذ عامين.
أولا: قيود وحظر
في سلطنة عمان، قررت اللجنة العليا العمانية لمواجهة الفيروس، في بيان، "اقتصار الحضور (بالمساجد) لصلاة عيد الفطر على المتلقين للقاح، بجانب حظر تجمعات المعايدة والاحتفالات الجماعية بالعيد".
وبذلك لن تقام الصلاة في الساحات، ويشترط لمن يدخل المساجد حصوله على اللقاح.
ثانيا: توسع لافت
في المقابل، قررت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، إقامة صلاة العيد بالمساجد والساحات، في قرار هو الأول من نوعه منذ عامين، تزامنا مع رفع قيود كورونا عن البلاد مؤخرا.
ويطبق القرار في مختلف أنحاء المملكة وتستثني المصليات في المحافظات التي تشهد سقوط أمطار وقت الصلاة.
كما قررت الكويت، والبحرين، السماح بأداء صلاة عيد الفطر بالمساجد والساحات، وفق قرار وزير الشؤون الإسلامية الكويتي، عيسى الكندري، وإدارة الأوقاف السنية البحرينية.
وقررت هيئة الشؤون الإسلامية بالإمارات إقامة صلاة عيد الفطر، في المساجد والمصليات المهيأة لذلك، وتمكين المصلين "من أدائها بكل أريحية وروحانية" مع الالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامة.
وفي مصر، قررت وزارة الأوقاف، إتاحة صلاة العيد في المساجد الكبرى، وفتح مصليات السيدات بها، مع تجهيز أكثر من 600 ساحة مع السماح لاصطحاب الأطفال.
كما أعلنت الأوقاف القطرية، أداء صلاة العيد بالمساجد والمصليات (بالساحات)، مقدرة عددها بـ 250 في مختلف أنحاء البلاد.
وفي الأردن، أعلنت وزارة الأوقاف، إقامة صلاة عيد الفطر في المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة بالإضافة لمصليات بالساحات العامة تصل إلى 852، "إحياء للسُنة النبوية".
كما أعلنت الأوقاف الفلسطينية، الأحد، عبر صفحتها بفيسبوك إقامة صلاة العيد في المساجد، دون إعلان عن أي قيود صحية، فيما حددت أوقاف غزة، 189 مكانا بين ساحات ومصليات عامة.
كما قررت هيئة الأوقاف الليبية، أداء صلاة العيد في الساحات العامة في كل مدن ومناطق البلاد، دون قيود.
وستقام صلاة العيد بلبنان والسودان في المساجد وساحاتها، دون أي إجراءات صحية استثنائية.
وفي الجزائر، تقام صلاة العيد بالمساجد بشكل معتاد سنويا، وتؤدى ببعض الساحات في بعض مناطق جنوب البلاد، دون تدابير بشأن كورونا، لاسيما مع إنهاء التباعد في المساجد قبل أسابيع.
وفي العراق، تقام صلاة العيد في المساجد، دون قيود صحية، وفق مراسل الأناضول.
وفي تونس، أكد وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشائبي في تصريحات إذاعية، أن "صلاة العيد ستقام مبدئيا هذا العام داخل المساجد"، على أن يبحث إقامتها في الساحات المناسبة السنوات المقبلة، دون إعلان أي قيود صحية.