هاجم الاعلامي المقرب من السلطات الأمنية أحمد موسى معارضي الانقلاب لإبدائهم الفرح بهلاك وائل الإبراشي أحد أبرز أبواق السيسي في الإعلام المصري.


وزعم موسى أن ما يحدث هو شماتة في الموت وهي ليست من أخلاق المسلمين، متناسيا شماته هو في شهداء مذبحتى رابعة والنهضة والدعاء عليهم باللعنة وسوء المصير.


وقال موسى في  برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، تعليقا على هلاك الإبراشي "هناك فئة ضالة مجرمة شامتة هم أعداء بلدنا، جماعة الإخوان الإرهابية التي يعتقد أعضاؤها أنهم من يحددون ساعات الموت، عليهم اللعنات جميعا، كلهم خونة، لعنهم الله".


وأضاف: "عمرنا ما شوفنا الشماتة دي، إنه العار ممن يسمون أنفسهم جماعة مسلمين، مفيش واحد مسلم يشتم في واحد مات، هم يكرهون أي أحد يحب مصر ويشمتون فيه".


وتابع: "أنا هموت وأنتو هتموتوا والعالم كله هيموت محدش هيفضل، ده أمر إلهي وكلنا مؤمنين بيه، والله عار انتماء هؤلاء الإخوان للإسلام".


من جانبهم رد نشطاء التواصل الاجتماعي على موسى مذكرين إياه بأفعاله وأقواله ضد معارضي الانقلاب.


حيث قال الدكتور محمد المختار الشنقيطي -أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر-: "إن الأمة التي لا تحتقر جلاديها وأبواقهم أحياءً ولا تلعنهم أمواتاً، لهي أمة أدمنت العبودية، فأصيبت بالتبلد الأخلاقي، وفقر الضمير، وخراب الوجدان. اللهم إني شامتٌ بهلاك كل أفاك أثيم. وفي الحديث: "والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب"".


بينما قال الدكتور أحمد عبد العزيز: "نعم كلنا هنموت أيها الكذوب الأفاق! وكلنا هنقف بين يدي الله أيها المجرم، واللي له حق عند ظالم فاجر مجرم هياخده.. ونحن نعرف الظالمين والفجرة والمجرمين، وعلى رأسهم اللقيط المنقلب وعصابته من العسكر، وكلابه المنتسبين زورا إلى الإعلام وأنت منهم!".


وقال الإعلامي حمزة زوبع: "تهاني ماتت، ووائل مات، وعند الله يجتمع الخصوم".