وثّقت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية الدولية تطوراً خطيراً يعدّ سابقة هي الأولى من نوعها للمعتقل مدين حسنين، فقد نقل بعد إصابته بفيروس كورونا الجديد من سجن طرة إلى مستشفى الصدر بالعباسية، إلا أن إدارة المستشفى احتجزته داخل مشرحة الموتى.


وأفادت المنظمة في بيان: "نشرنا عن تدهور الحالة الصحية لمدين حسنين يوم 18 أغسطس نتيجة إصابته بفيروس كورونا، ونقل المعتقل من سجن استقبال طرة، جنوب القاهرة، إلى مستشفى الصدر في منطقة العباسية. ولكن إدارة المستشفى قامت باحتجازه داخل المشرحة بين جثامين المتوفين، ما يعد سابقة خطيرة في التعامل مع المعتقلين المصابين بالفيروس".


وطالبت "نحن نسجل" وزيري الداخلية والصحة بحكومة الانقلاب سرعة التدخل والتحقيق في الواقعة لإنقاذ حياة المعتقل وضمان عدم تكرار الحادثة مع أي سجين آخر.


وكانت السلطات السودانية قد سلّمت مدين حسنين سراً إلى سلطات الانقلاب في أكتوبر 2019، وتم احتجازه، وكان يبلغ من العمر 59 عاماً، في مقر تابع لجهاز الأمن الوطني في مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية.