كتب- أحمد سعيد :

يعاني الطبيب  المعتقل بسجن طره "صلاح جلال" من آلام مبرحة بالعمود الفقري ومنطقة الحوض، بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له إبان اعتقاله.

صلاح جلال طبيب شاب اعتقلته قوات الانقلاب في فبراير الماضي من محطة قطار طنطا، برفقة زوجته قبل أن تطلق سراحها، بعد يوم من الاحتجاز.

يقول ذوي "جلال" إن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير، وإنه لم يعد قادرا على الحركة إلا عن طريق كرسي متحرك، وإنه لاينام ليلا بسبب آلامه الشديدة، بشهادة المرافقين له في الزنزانة، حيث أصيب بكسور في عموده الفقري والحوض، نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له  في مقر أمن الدولة بـ"لاظوغلي".

كما يتعرض صلاح لخطر بتر ذراعه اليسرى والتي كان أصيب فيها بطلق ناري قبل اعتقاله بمدة، حين حاولت قوات الانقلاب تصفيته، وبسبب التعذيب سائت حالة الذراع أكثر، كما توقفت الجلسات العلاجية التي كان يجريها لها.

وتطالب أسرة "جلال" بنقله في أسرع وقت لمستشفى ليتلقى العلاج المناسب لحالته، محذرة من أن يلقى نجلها مصير العشرات ممن استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وتعنت إدارة السجن في نقله للعلاج.