كتب - محمد ناجي :

أكد ما يعرف بتنظيم "ولاية سيناء" - أنصار بيت المقدس سابقا - تبنيه لهجوم موسع في مدن العريش والشيخ زويد ورفح.

وبحسب التنظيم، فقد تم استهداف (الكتيبة 101 - المنطقة الأمنية بضاحية السلام) بثلاث مفخخات.

كما تم الهجوم على كمائن الغاز بجنوب وشرق العريش، وكذلك الهجوم على كمائن ( البوابة - أبو طويلة - الجورة .معسكر الزهور) بالشيخ زويد، وأخيرًا الهجوم على كمائن ( الماسورة ... ولي لافي) برفح.

هذا وقد أوردت قناة الجزيرة في نبأ عاجل ارتفاع عدد الضحايا إلى 45 قتيل وعشرات الجرحى من أبناء الجيش المصري، فيما قالت مصادر صحفية أن أحد الفنادق التابعة للجيش بسيناء قد تدمر بشكل كامل.

ويخوض الجيش حربا ضد عدد من التنظيمات المسلحة -والتي أعلنتها الحكومة الانقلابية تنظيمات إرهابية- بسيناء منذ الانقلاب العسكري ، إلا أن السياسة القمعية وخطة تجريف سيناء التي ينتهجها الانقلابي السيسي زادت من من الانهيار الأمني في سيناء، وجعلت من أبناء الجيش هدفا للانتقام من سياسات الخائن ضد الأهالي العزل.