في جولة له بأم درمان وقاعدة ام سيدنا قال الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي مساء الأربعاء "لن نخضع لاي ابتزاز بتفاوض يسلب هيبة وارادة القوات المسلحة ولا يلبي طموح الشعب" لاسيما بعد سقوط 6 مدن بولاية سنار .

وشدد البرهان على أنهم دعاة سلام "ولا نرغب في الحرب ولكن لن نفاوض بشكل مهين و لن نذهب لها الا بعزة" 


وجاء تصريح البرهان بعد حوار ساخن مع عبدالله حمدوك ر ئيس الوزراء السوداني السابق لجريدة مصرية رحب فيه بالمبادرة المصرية ويحذر من استمرار الحرب ويتحدث عن المبادرات المطروحة ولقاء البرهان وحميدتي برعاية افريقية.


وتخفيفا من استضافة حمدوك من القاهرة خرج سامح شكري بتصريح قال:" أي حل سياسي لابد أن يستند إلى رؤية سودانية خالصة دون إملاءات أو ضغوط خارجية".


وقال مقربون من البرهان تعليقا إن الكلمات التي أطلقها السيد قائد القوات المسلحة السودانية البرهان من قاعدة وادي سيدنا بامدرمان تدل ان هناك ضغوط خارجيه قويه علي الرجل وعلي الجيش السوداني، بالتسليم ومن أقرب الأقربين والرجل يستند في مقاومته علي شعبه ولا يتخطي خيارات الأمه السودانيه برفض اي أستسلام او تفاوض مذل بحسب @MShareefi. 

وحسم البرهان في كلمته أمر المفاوضات مع مليشيا الدعم السريع فقال: لن نتفاوض مع عدو يستمر في انتهاكاته ولا مع من يؤيده و واجبنا اعداد العدة للقتال و نرى الانتصار امامنا كما نراكم الان".

ووجه "البرهان" رسالة للوسطاء؛ "عليكم حث المرتزفة على الخروج من منازل المواطنين و هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا اما نحن او هم".


وشدد على أن الشعب السوداني يقف مع القوات المسلحة عدا فئة ضالة تساند الباطل والمليشيا (جيش واحد شعب واحد).

وأشار البرهان إلى (أنهم في الجيش)، "لن نخذل السودانيين و نحن منتصرون وهذا العدو و من معهم الى زوال وسنلاحقهم واحد واحد.. وهذا مانأمله ونصر عليه ولو طال السفر ...".

ياسر العطا
مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ياسر العطا تناول الأوضاع الميدانية في كلمته وقال إن استعادة السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار مسألة أيام فقط، متعهدا بجبر الضرر وتقديم التعويضات المناسبة "لكل من استهدفتهم جرائم قوات الدعم خلال الفترة الماضية".


وأضاف العطا أن "القوات بأمدرمان جاهزة لنظافة العاصمة من أوباش التمرد".

وقال إن الجيش سيعين حكومة مستقلة تشرف على تسيير الأمور اليومية. مضيفا أن الخطوة مقابل سعي قائد قوات الدعم السريع حميدتي إلى تغيير التركيبة الديمجرافية في السودان.

وأكد العطا (المعروف بمواجهته المكشوفة مع الإمارات الداعمة لحميدتي) أنه "لا وجود لاي ترتيب للقاء بين قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحميدتي." مشددا على أن "أي تفاوض مع قوات الدعم السريع يفضي الي نهاية الحرب يجب أن تسبقه الاستجابة لعدد من الشروط".

بحسب شهود عيان من المنطقة فإن مليشيا الدعم السريع ارتكبت مجزرة كبيرة في منطقة فريق النوبة بكركوج -ولاية سنار، بدوافع إثنية وتحت رايات سياسية، وأن عدد الضحايا من النساء والرجال والأطفال لا يمكن إحصائه الان ولا يمكن الحصول على صور مما حدث.

وقال ميدانيون إن سلاح الإشارة قتل نحو 70 مرتزقا؛ بالقرب من موقف شندي، في عملية نوعية ضد مليشيا الدعم السريع حيث صد الجيش أيضا هجوماً على بابنوسة وكبد المليشيا خسائر فادحة، كما أعلنت المقاومة الشعبية استمرار المعارك في منطقة جبل موية.

بالمقابل، تسببت هجمات الدعم السريع في مصرع 11 شخصًا في اشتباكات عرقية شمال دارفور، وفي مقتل 3 مواطنين بقصف استهدف منطقة الفتيحاب بأم درمان، مع تجدد المواجهات في محيط سلاح المدرعات بالعاصمة الخرطوم مع مواجهات متقطعة في الفاشر -دارفور.

ومن غرب كردفان فرضت مليشيا الدعم السريع حصارا من جميع الاتجاهات على مدينة الميرم ومفاوضات أهلية لخروج الجيش.