اعتقلت قوات الامن فجر اليوم الطالبة سارة بالصف الاول الثانوي و والدها الأستاذ محمد اسماعيل من منزلهما بدمنهور.

يذكر أن الطالبة ليس لها أو لوالدها اي انتماء سياسي سوي نشاطها علي صفحات شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، كما أفاد شهود بأن والدها يعمل بأحدى الدول العربية وهو متواجد حاليا بمصر في فترة أجازة.

هذا وقد كشفت حركة” نساء ضد الانقلاب” في مصر أنه منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 تزايدت الانتهاكات ضد المرأة بشكل كبير غير مسبوق، حيث وصل إلى الحركة ما يقرب من 1500 حالة اعتقال و75 حالة قتل خارج إطار القانون إضافة إلى آلاف الإصابات وما يزيد على 20 حالة اغتصاب في صفوف الحركة النسائية”.

وأشارت الحركة في بيان رسمي لها أنه في أعقاب تنصيب عبدالفتاح السيسي رئيساً لسلطة الانقلاب العسكري واستمراراً لمسلسل الانتهاكات وجرائم قواته النظامية من الشرطة والجيش ، تمكنت الحركة من توثيق 58 حالة اعتقال وحالة اغتصاب واحدة وحالتين اختطاف“.

ويجدر الإشارة إلى أن من بين الانتهاكات التي تتعرض لها الفتيات داخل المعتقلات:” الحبس مع الجنائيات، إجبارهن على ارتداء عباءات شفافة بيضاء، التحرش الجسدي واللفظي أثناء التفتيش لاسيما خلال الزيارات أو الترحيلات .

 بجانب الضرب كما حدث في مجزرة سجن القناطر في شهر يونيو/ الماضي”.

إلى ذلك نجد أن أعداد البنات في المعتقلات تتزايد بوتيرة سريعة وهناك فتيات قابعات داخل السجون وقد أمضوا فترات طويلة ولا يفرج عنهن رغم عدم توافر وثبوت ما يُنسب إليهن من اتهامات.