اختفي المعتقل محمد السري والمحتجز بسجن بورسعيد في ظروف غامضة بينما ترفض قوات أمن الانقلاب العسكري الإفصاح عن مكان احتجازه .

وحملت أسرة "السري" مأمور السجن ووزير الداخلية المسئولية عن حياة ابنهم مشيرين إلى أن إدارة السجن بررت اختفاءه بأنه محبوس انفرادي ويرفض الزيارة.

كما أكد محاميو المعتقل عدم تمكنهم من رؤية موكلهم أو الاطمئنان عليه محذرين من احتمالية أن يكون تم تصفيته داخل المعتقل بسبب التعذيب .
يذكر أن المعتقل محمد السري كان ضمن من تم الاعتداء عليهم داخل سجن بورسعيد مؤخراً حيث أكد زملاؤه المعتقلين انه من أكثر المصابين بسبب تلك الأحداث المأسوية