كتبت - ولاء عبده:

"عَلَى حُبِّهِ" حملة شبابية أطلقها مجموعة من شباب جامعة الإسكندرية لإطعام أكثر من  الفين معتقل بسجون الإسكندرية، خلال شهر رمضان من خلال صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دعت من خلالها المواطنين لجمع ما يزيد عن حاجاتهم من التبرعات المادية والعينية والمواد التموينية. 

بدا تدشين المبادرة  علي موقع الفيس بوك بأية من القران الكريم  " ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً واسيرا "، والتعرف بأنها مبادرة شبابية تهدف لتخفيف العبء المادي عن ذوي المعتقلين عن طريق توفير وجبات إفطار وسحور خلال شهر رمضان.

وتحتجز السلطات  بالإسكندرية مند الثالث من يوليو حوالي ثلاثة الف مقبوض عليهم في قضايا تظاهر ومعارضة للنظام الجديد، موزعين علي سجن برج العرب، بغرب الإسكندرية، وسجن الحضرة العمومي بوسط الإسكندرية، وسجن الأبعادية المشدد بمدنية دمنهور محافظة البحيرة، و167 طفل قاصر بمؤسسة كوم الدكة العقابية.

تأتي هده الأرقام التي نشرتها لجنة الدفاع عن المعتقلين بالإسكندرية، وسط غياب للإحصائيات الرسمية حول عدد المقبوض عليهم في قضايا تظاهر .

يحكي أمين محمد من القائمين علي المبادرة، إن فكرة مشروع مبادرة شبابية تهدف لتخفيف العبء المادي عن ذوي المعتقلين، من خلال توفير وجبات سحور وإفطار لكافة معتقلي الإسكندرية.

يقول أمين إن هناك ما يقارب 2000 معتقل بسجون الإسكندرية، تتكبد أسرهم عبئ مادي ثقيل، حيث لا تقل تكلفة زيارة المعتقل الواحد عن 300 جنيه للزيارة الواحدة فقط، ومن المتوقع زيادة تلك التكلفة في رمضان.

يتحدث أحمد عادل أحد القائمين علي المبادرة، " قسمنا أنفسنا كشباب علي  عدد من اللجان منها اللجنة مسئولة عن توفير الموارد المالية للمشروع ، واللجنة مسئولة عن الإعاشة، واللجنة مسئولة عن توصيل الطعام للأسر المعتقلين.

يقول أحمد عادل، إن اللجنة الموارد المالية قائمة علي جمع التبرعات المالية والعينية، و شراء احتياجات الطعام وتسليمه للجنة الإعاشة، اما لجنة الإعاشة هي قائمة بشكل كامل علي المتطوعين من حيث تحضير وتجهيز الطعام. 

يضيف أحمد " نوجه بعض المصاعب في توفير الاموال للازمة لشراء الطعام، حيث يتكلف اليوم الواحد حوالي 65 الف جنيه، كما نوجه مصاعب في نقل الطعام وتحضيره في الوقت المناسب.