أكد حزب الحرية والعدالة أنه سيقدم كل ما في وسعه لمساعدة المتضررين من الحريق الذي أتى على معظم المحال المتواجدة بسوق ليبيا بمحافظة مرسى مطروح.

وقال فؤاد زغلول أمين حزب الحرية والعدالة بمطروح أن الحزب قام برفع تقارير عن الحادث؛ لحصر عدد المتضررين, وتواصل مع عدد من رجال الأعمال بالمحافظة؛ للمساهمة فى إعادة أعمار السوق.

وأضاف - في تصريحات نقلها موقع الحزب الرسمي - أن استجابة رجال الأعمال كانت سريعة, حيث قام أحدهم بالتبرع بمبلغ 120 ألف جنيه، ويتم التنسيق مع رجل أعمال آخر لتقديم دعم عينى فى إعادة الإعمار لقرابة 261 محلا تضرروا من إجمالى 337 محلا فى السوق.

وأوضح زغلول أن الحزب اقترح على المحافظة تشكيل لجنة من وزارة التضامن الاجتماعى وأصحاب المحلات وممثلى المجتمع المدنى؛ لتولى توزيع التعويضات على المتضررين, تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى؛ لإنفاقها فى عملية إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن أقصى تعويض تدفعه الوزارة فى تلك الحالات هو 5 آلاف جنيه, رغم أن الخسائر المقدرة تتخطى 100 مليون جنيه, مؤكدا أن الأمر يحتاج إلى دعم المجتمع المدنى لتجاوز الموقف.

من جانبه أكد اللواء أحمد حلمي الهياتمي, محافظ مطروح, أن شغله الشاغل الآن هو تعويض المتضررين, وكيفية إيجاد مكان بديل للسوق لحين الانتهاء من رفع المخلفات وإعادته كما كان.

وأشار المحافظ إلى أن الرئيس محمد مرسى يتابع الموقف بنفسه, وهناك خط ساخن بينه وبين رئيس الوزراء مباشرة؛ لتذليل المعوقات, وأنه على اتصال مع وزارة التضامن الاجتماعى.

وعلى نفس الصعيد زار الدكتور حسين ابراهيم, عضو مجلس الشورى بالإسكندرية عن الحرية والعدالة, مدينة مرسى مطروح برفقة نواب الشورى بالإسكندرية؛ لتقديم المساعدة للمنكوبين.

وأشار إبراهيم إلى أنه اتصل بلجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى؛ لتقديم المساعدة فى محو تلك الكارثة بمطروح.