أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية، أن ‏دولة الكويت ستواصل مساعيها الخيرة لرأب الصدع بين الأشقاء في المنطقة يحدوها الأمل والتفاؤل بالوصول إلى نهاية سريعة لذلك الخلاف المؤسف.

وأكد بيان للخارجية الكويتية، أنها على موقفها المبدئي حيال ذلك الخلاف، والذي سبق وأن عبرت عنه منذ البداية والهادف إلى التهدئة بدلا من التصعيد وإلى الحوار البناء بدلا من القطيعة.

كما أكد المصدر أن ما تحقق لجهود دولة الكويت من نجاح في التهدئة وعدم التصعيد بكل ما ينطوي عليه من مخاطر جاء نتيجة لتفهم الأشقاء لخطورة استمرار ذلك الخلاف وانعكاساته المهددة للأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستقبل مسيرة مجلس التعاون وتأكيد استمرار حرصهم على اللجوء إلى الحوار.

وقد عقد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي جلسة مباحثات ثنائية في واشنطن أمس مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. جاء ذلك في إطار انعقاد الدورة الثانية للحوار الإستراتيجي بين دولة الكويت والولايات المتحدة.

ورحب الشيخ صباح الخالد بمتانة التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات ومختلف الأصعدة معربا عن تمنياته بترجمة تطلعات وطموح قيادتي وشعبي البلدين من خلال تعزيز الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة.

وأشار إلى أن ذلك الأمر الذي تم التأكيد عليه خلال لقاء سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء الزيارة الرسمية لسموه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن أمس الأول والتي تزامنت مع عقد الدورة الثانية للحوار الإستراتيجي.