يصادف، اليوم الجمعة، ذكرى مرور ستة وأربعين عاماً على حريق المسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، ذلك الحريق الذي دمر أجزاء كبيرة من معالم المسجد التاريخية والأثرية، وأتلف ما يقرب من ثلث مساحة المسجد القبلى الإجمالية.

وأوضح الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة “القدس” والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب، بقوله: “إننا لنتذكر اليوم حريق المسجد الأقصى، تلك الجريمة البشعة التى ما زالت ذكراها محفورة فى الأذهان، مسببة أوجاعاً وجراحاً عميقة للأمة الإسلامية تئن منها مع كل ذكرى سنوية للحريق، جراح لن تندمل إلا بتحرير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة.”

وأكد الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة “القدس” والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب أنه فى مثل هذا اليوم لن ننسى إجرام العدو الصهيونى الذى بلغ مداه حينها، وقام بقطع المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد فى نفس يوم الحريق، وتعمدت سيارات الإطفاء التابعة لبلدية “القدس” التى يسيطر عليها الاحتلال عدم المشاركة فى عملية الإطفاء، إلى أن جاءت سيارات الإطفاء العربية من الخليل ورام الله قبلها وساهمت فى إطفاء الحريق.

وأضاف موضحاً أنه بين الأجزاء التى طالها الحريق الذى دبره وخطط له المتطرف اليهودى “دينيس مايكل روهان “، منبر”صلاح الدين الأيوبى”، ومسجد عمر ، و”محراب زكريا”، ومقام “الأربعين”، و ثلاثة أروقة من أصل سبعة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة وجزء من السقف الذى سقط على الأرض، وغيرها الكثير من الخسائر والتلفيات التى أصابت المسجد الأقصى المبارك.

وأكد الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة “القدس” والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب، أن المسجد الأقصى هو وقف عربى إسلامى لا تملك إسرائيل أن تتلاعب فى شبر منه، وأنه و”القدس” المحتلة يمثلان خط أحمر لا ينبغى تجاوزه بأى حال من الأحوال، وفق جميع القوانين والشرائع ومقررات الشرعية الدولية.

ونبه الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة “القدس” إلى أن جرائم العدو الصهيونى بحق المسجد الأقصى لا تزال متلاحقة يوماً بعد يوم عبر الاقتحامات العنصرية المتكررة التى تقودها الجماعات الاستيطانية والأحزاب الإسرائيلية المتطرفة، إضافة إلى جيش الاحتلال الذى يقوم بشكل شبه يومى وبملابسه العسكرية باقتحام المسجد الأقصى المبارك.

ودعا الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة “القدس” والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب، المجتمع الدولى إلى ضرورة القيام بواجبه وتحمل مسئولياته تجاه مدينة “القدس” المحتلة وما يجرى فيها، حيث أنه لا ينبغى نسيان “القدس” الشريف فى خضم الأوضاع العربية الطارئة التى تسود المنطقة.يصادف، اليوم الجمعة، ذكرى مرور ستة وأربعين عاماً على حريق المسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، ذلك الحريق الذي دمر أجزاء كبيرة من معالم المسجد التاريخية والأثرية، وأتلف ما يقرب من ثلث مساحة المسجد القبلى الإجمالية.

وأوضح الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة “القدس” والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب، بقوله: “إننا لنتذكر اليوم حريق المسجد الأقصى، تلك الجريمة البشعة التى ما زالت ذكراها محفورة فى الأذهان، مسببة أوجاعاً وجراحاً عميقة للأمة الإسلامية تئن منها مع كل ذكرى سنوية للحريق، جراح لن تندمل إلا بتحرير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة.”

وأكد الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة “القدس” والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب أنه فى مثل هذا اليوم لن ننسى إجرام العدو الصهيونى الذى بلغ مداه حينها، وقام بقطع المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد فى نفس يوم الحريق، وتعمدت سيارات الإطفاء التابعة لبلدية “القدس” التى يسيطر عليها الاحتلال عدم المشاركة فى عملية الإطفاء، إلى أن جاءت سيارات الإطفاء العربية من الخليل ورام الله قبلها وساهمت فى إطفاء الحريق.

وأضاف موضحاً أنه بين الأجزاء التى طالها الحريق الذى دبره وخطط له المتطرف اليهودى “دينيس مايكل روهان “، منبر”صلاح الدين الأيوبى”، ومسجد عمر ، و”محراب زكريا”، ومقام “الأربعين”، و ثلاثة أروقة من أصل سبعة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة وجزء من السقف الذى سقط على الأرض، وغيرها الكثير من الخسائر والتلفيات التى أصابت المسجد الأقصى المبارك.

وأكد الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة “القدس” والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب، أن المسجد الأقصى هو وقف عربى إسلامى لا تملك إسرائيل أن تتلاعب فى شبر منه، وأنه و”القدس” المحتلة يمثلان خط أحمر لا ينبغى تجاوزه بأى حال من الأحوال، وفق جميع القوانين والشرائع ومقررات الشرعية الدولية.

ونبه الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة “القدس” إلى أن جرائم العدو الصهيونى بحق المسجد الأقصى لا تزال متلاحقة يوماً بعد يوم عبر الاقتحامات العنصرية المتكررة التى تقودها الجماعات الاستيطانية والأحزاب الإسرائيلية المتطرفة، إضافة إلى جيش الاحتلال الذى يقوم بشكل شبه يومى وبملابسه العسكرية باقتحام المسجد الأقصى المبارك.

ودعا الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة “القدس” والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب، المجتمع الدولى إلى ضرورة القيام بواجبه وتحمل مسئولياته تجاه مدينة “القدس” المحتلة وما يجرى فيها، حيث أنه لا ينبغى نسيان “القدس” الشريف فى خضم الأوضاع العربية الطارئة التى تسود المنطقة.