أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، أن الحديث عن تباينات بين القيادتين العسكرية والسياسية في حركة "حماس" مجرد تشويش وتشويه للحركة ومحاولة لإيهام الرأي العام بوجود انقسامات في حركة "حماس"، وهذا أمر "لا أساس له من الصحة".

وأوضح الرشق عبر تدوينة له عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن حركته لديها مؤسسات شفافة لإدارة الحوار بين مكوناتها، وهي حركة وطنية رائدة في المجتمع الفلسطيني وساحته النضالية، وهي صاحبة مشروع وطني مقاوم منذ انطلاقتها، وهذا المشروع يحقّق الإنجازات والانتصارات العسكرية والسياسية ضمن منظومة متكاملة ومتفاهمة حول الأهداف والوسائل" وفق تعبيره.
 
وأضاف: "لا يعني هذا عدم وجود آراء مختلفة ووجهات نظر متباينة حول المستجدات والأحداث المتسارعة سواء في الشأن الفلسطيني أو الإقليمي أو الدولي، لكنّ تلك الآراء ووجهات النظر تنصهر بعد التداول والنقاش ضمن الأطر الشورية للحركة، ليتبنى الجميع ويتفقوا على رأيّ واحد هو المعتمد والملزم".
 
ووصف الرشق الحديث عن خلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في "حماس" بأنه "مزاعم لا أساس لها من الصحة". وقال: "أمَّا عن المزاعم التي تخرج بين الفينة والأخرى من أوعية إعلامية وسياسية عربية وإسرائيلية عن وجود تباين بين القيادة السياسية والعسكرية داخل الحركة، فلا أساس لها من الصحة، وتأتي في سياق التشويش والتشويه للحركة وقياداتها، ومحاولة لإيهام الرّأي العام بوجود خلافات وانقسامات عند الحركة كما عند الآخرين، وهي بلا شك محاولات يائسة أثبتت الأيام كذبها وفشلها في تحقيق أهدافها".

وأضاف: "أوضحنا في أكثر من مناسبة آليات اتخاذ القرار في الحركة ضمن الأطر القيادية والشورية المعروفة. فكلّ مؤسسات الحركة سواء كانت سياسية أو عسكرية متفقة على مشروع الحركة المقاوم بأهدافه ووسائله العامة، ولا تحتاج إلى تعليمات تفصيلية للتنفيذ أو الإحجام، فهذا منوط بالقيادة العسكرية التي هي موضع ثقة واحترام كل قيادات وأبناء الحركة".