نجح مجموعة من الشباب الغزاويين في كسر الحصار الخانق بغزة بصنع قارب من مخلفات الزجاجات البلاستيكية الفارغة.

كان الأصدقاء بهاء عبيد، وصامد أبو وطفة، ومحمود عبيد، محمد عبيد وصائب أبو وطفة، قد اجتمعوا على ضفاف ميناء غزة ضمن رحلة ترفيهية، وقرروا فى نهايتها أن يقوموا بإنجاز فلسطيني، يندرج تحت مسمى "صناعة شيء من لا شيء".

أرسل صناع القارب رسالة للعالم بتحدي الحصار المفروض على قطاع غزة بصناعة قارب بحري من الزجاجات الفارغة، وتحدى الحصار الإسرائيلي والمحافظة على البيئة.

وأوضح أبووطفة خلال تصريحات صحفية أن صناعة القارب الذي تكون من ألف زجاجة فارغة، وهيكل من الحديد في القاع، استغرقت مدة 3 أشهر، لعدم وجود نموذج سابق يتم العمل عليه ، مؤكداً أن القارب يتسع لعشرة أشخاص بداخله.

وعلق المحلل السياسي محمد جمال عرفة، عبر فيس بوك على الإنجاز الفلسطيني، بالقول: إن الحاجة أم الاختراع، مشيرًا إلى أنهم وجدوا بديلا من زجاجات المياه الغازية البلاستيك التي تلقى في القمامة.

وتابع عرفة: بسبب الحصار الذي يمنع دخول مواد بناء لغزة.. القارب تكلف 1000 زجاجة فارغة من الزبالة، بينما حكام العرب والمسلمين ينفقون المليارات لدعم جامعات وشركات أمريكية.