أكد خبراء عسكريون أن وجود فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على رأسها "حماس" بمثابة درع واقٍ لمصر من عدة مخاطر أهمها الخطر الصهيوني.

 
وأشار الخبراء في تصريحات صحفية إلى أن المقاومة تعتبر خط دفاع وحماية لمصر من أي خطر يواجهها.
 
حصن حماية
 
قال اللواء حمدي سهيل، الخبير العسكري،إن اعتماد حركة المقاومة "حماس" على نفسها في صناعة الصواريخ، يمنع الاحتلال من الاقتراب منها.
 
ولفت سهيل إلى أنً العتاد العسكري لحماس حاليًا، يشكل خط حماية أول لمصر.
 
رادر عسكري
 
بيَن العميد ممدوح عبد الجواد، الخبير العسكري، أنه عقب المعركة الأخيرة التي دارت بين فصائل المقاومة والاحتلال الصهيوني، لم تضيع حماس يومًا في تشييد مواقع تدريب عسكري شمال وشرق وجنوب القطاع.
 
وأضاف عبد الجواد، أن مثل هذه المواقع العسكرية تعتبر جيشا أماميًا يحمي مصر وبمثابة "رادار عسكري"، حالة خوض أي معركة للاحتلال مع مع مصر.
 
منع التجسس
 
أكد العميد أسامة عبد العاطي أستاذ العلوم العسكرية السابق، أن سيطرة المقاومة على قطاع غزة، مع استقرارها يعزز من منع عمليات التجسس العسكري على مصر، من حيث فرق الاستطلاع لأي جيش ضد آخر في الحدود.
 
وكانت حماس رحبت أول أمس بطعن مقدم ضد حكم محكمة مصري باعتبار حماس إرهابية، ورأت فيه خطوة في الاتجاه الصحيح. 
 
 يذكر أن قرارا مماثلا أصدرته أيضا محكمة الأمور المستعجلة في يناير الماضي قضى باعتبار كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة حماس- "منظمة إرهابية".
 
وصدر القراران ضد حماس وذراعها العسكرية وسط حملات إعلامية ضارية تتهمهما بالضلوع في أحداث أمنية بشبه جزيرة سيناء.