مازالت المواطنة المصرية/ فاطمة محمد الفراش، 38 عامًا، تتعرض للاختفاء القسري لليوم الـ16على التوالي.
وبحسب المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان sph فقد تم اعتقالها تعسفيًا، من منزلها، الإثنين 15 مايو، على يد ميلشيا الأمن، واقتادتها لمكان غير معلوم.
وتقدم ذويها ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات الانقلابية، ولم يتم الرد عليهم مما يزيد تخوفهم عليها.
فيما دشّن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج #خطفوا_فاطمة_الفراش
واتّهم النشطاء الانقلاب ومليشياته في نخوتهم وشرفهم بعد اعتقال الأمهات من بيوتهن، حيث كتبت "بيان مالك" هتاف "يسقط يسقط حكم عديمى النخوة والشرف"، وعلقت "ندى الشاطر": "الديوثيون قليلو النخوة خافيين فاطمة منذ أسبوعين قسريا، ومحدش يعرف عنها حاجة".
أمّا "أم نضال" فكتبت "أين النخوة يا مصريين.. الحرائر بيتخطفوا"، وزادت في تغريدة تالية: "أين المنظمات الحقوقية في مصر.. ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة".
ونبه "حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية"، إلى أن فاطمة الفراش "رهن الاختفاء القسرى بعد اختطافها من قبل قوة مجهولة من منزلها".
وكتب مدير الصفحة على "تويتر": "إخواننا أنتم للكرامة عنوان.. أنتم الأبطال مهما طال الزمان.. حذاؤكم تاج على جبين كل جبان، بفضلكم سننتصر على الخائن والسجان".