وثقت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بفلسطين المحتلة فى تقرير مفصل صدر عنها اليوم الاثنين ما دار حول الحفريات ومشاريع الاحتلال الإسرائيلي لتهويد أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك، خلال العام 2014.

وذكرت المؤسسة أن الاحتلال تابع حفرياته أسفل وفي محيط المسجد الأقصى ، ووصلت الحفريات الى عمق أساسات المسجد الأقصى في بعض المواقع ، فيما واصل الاحتلال تنفيذ المشاريع التهويدية أسفل وفي محيط الأقصى ، وصّدق على مشاريع أخرى مشيرة الى أنه سيبدأ بتنفيذها خلال العام 2015.

ورجحت المؤسسة بناءً على التقرير بأن الاحتلال سيزيد من وتيرة مشاريعه التهويدية في محيط المسجد الأقصى.

ولفت التقرير الى أنه برز هذا العام مواصلة الاحتلال أعمال الحفريات في طريق باب المغاربة، وهي الحفريات التي امتازت ببطئها وبالأدوات الخفيفة، تهيئة لبناء جسر عسكري من وإلى داخل المسجد.

وأضاف المنطقة الأوسع والأعمق والأكثر حفرًا في هذا العام كانت حفريات مدخل وادي حلوة بحي سلوان أحد أحياء القدس، التي دمّر الاحتلال خلال حفرياته فيها بعمق أكثر من 20 مترا وبمساحة نحو ستة ألاف متر مربع ، ودمّر مئات المواقع الأثرية من الفترات العربية والإسلامية المتعاقبة، من بينها تدمير مقبرة إسلامية من الفترة العباسية، وحي إسلامي كامل.

وأشار التقرير الى أن الإحتلال عكف خلال العام الماضى على استكمال حفرياته أسفل وقف "حمام العين" الإسلامي بمحاذاة أسفل منطقة باب المطهرة، وأنهى تقريبًا أعمال تهويد للمباني الاسلامية خاصة من الفترة المملوكيةوحوّلها الى قاعات تحت مسميات يهودية ونظم فيها عدة احتفالات موسمية ، اعتبرت أكثر من مرة أنها مراسيم افتتاح ، لكن على ما يبدو فإن الافتتاح الرسمي سيكون في العام 2