قصرت سلطات الانقلاب فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي في اتجاه واحد فقط لعودة العالقين إلى القطاع، في حين يستمر منع سفر المواطنين من قطاع غزة.

وتجاهل الانقلاب وداخليته المشرفة على المعبر، أكثر من 20 ألف مواطن فلسطيني، عالقون بالقطاع المحاصر، من أصحاب الحالات الإنسانية، والذين هم بحاجة ماسة للسفر في ظل أطول مدة لإغلاق المعبر رفح منذ بداية العام الحالي.

ومن المقرر أن يتواصل فتح المعبر باتجاه واحد الاثنين والثلاثاء، للسماح بمرور حافلات المسافرين العالقين للصالة الفلسطينية من معبر رفح البري تُقل 832 مواطنا عالقا في الأراضي المصرية، بعد وصولها أمس السبت، إضافة لعدة سيارات إسعاف تُقل مرضى ومرافقيهم.

جدير بالذكر أن معبر رفح يفتح بمعدل مرة كل 35 يوما، وهذه المرة الرابعة التي يفتح فيها المعبر خلال العام الجاري بعدما فتحته السلطات المصرية في 6 مارس الماضي، وقبلها في 11 فبراير؛ لثلاثة أيام؛ لمرور الحالات الإنسانية والمرضية والطلاب في الاتجاهين، وفي 28 يناير الماضي فتح المعبر للمرة الأولى هذا العام، وغادر 2624 مسافرا من الحالات الإنسانية قطاع غزة إلى الخارج، وعاد نحو 3095 آخرين.

ويحاصر الاحتلال قطاع غزة منذ عام 2006، ويشكل معبر رفح المنفذ الوحيد لسكان القطاع البالغ عددهم 1.9 مليون نسمة على العالم الخارجي، وهو مغلق باستمرار.. لكن السلطات المصرية تفتح المعبر استثنائيا للحالات الإنسانية في فترات متباعدة.