واصل أصحاب محال الأسماك بمحافظة الإسكندرية، غلق متاجرهم لليوم الثانى على التوالى ببعض الأسواق بالتزامن مع انتشار دعوات بمقاطعة شعبية للشراء، بسبب موجة الغلاء التي شهدتها أسواق الأسماك بعدد من محافظات مصر وارتفاع أسعار السمك بصورة وصفها مواطنون بـ"الجنونية".

أرجع التجار دخولهم في إضراب عن العمل، احتجاجًا على غلاء أسعار الأسماك ولتبرئة ساحتهم من التسبب في الزيادة الأخيرة للأسعار، معلنين تضامنهم مع المواطنين في تلك الحملة ومحملين المسؤولية إلى كبار التجار المتحكمين في السوق.

قال سعيد السماك، تاجر بسوق شيديا، إن دعوات المقاطعة أتت بثمارها وأثرت على حركة البيع والشراء، ما تسبب في حالة ركود دفعت أصحاب المحال للانضمام للمواطنين، لمحاربة بعض كبار التجار الذين تحكموا في السوق وجمعوا كميات أسماك كبيرة لبيعها خارج البلاد لجني المزيد من الأرباح، على حساب المواطن البسيط.

وذكر محمد عبد المنعم، تاجر أسماك، أن قرار رفع الأسعار لا يتعلق بهم وإنما بكبار المستوردين، مطالبًا بإصدار قرارات تعيد أسعار الأسماك القديمة.

كان عدد من النشطاء دشنوا حملة "خليها تعفن" بالإسكندرية بسبب ارتفاع أسعار الأسماك، إذ وصل سعر سمك البلطي إلى 40 جنيهًا، البربون 80 جنيهًا، السبيط 125 جنيهًا، ولؤلو المرجان 80 جنيهًا.