طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بوقف سياسة الإخفاء القسري التي تنتهجها وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب بحق معارضي حكم العسكر، وسرعة الكشف عن مكان احتجاز المختفين والإفراج الفوري عنهم جميعا.
وقال المركز -في بيان على صفحته بموقع فيسبوك- أن قوات أمن الانقلاب تواصل الإخفاء القسري للمهندس/ عصام كمال - مدير بالشركة المصرية للإتصالات - وذلك منذ اعتقاله من مدينة 6 أكتوبر أثناء ذهابه لعمله يوم 24 أغسطس الماضي.
وأضافت أن "عصام" من مركز ديروط بمحافظة أسيوط ، متزوج ولديه من الأبناء بنتين وولد أعمارهم بين العامين والـ 9 أعوام ، وهو عضو بنقابة المهندسين بأسيوط .
وقال المركز أن أسرته قامت بإرسال تلغرفات إلى الجهات المسئولة، وسئلت عنه شقيقته في مبني الأمن الوطني بالشيخ زايد إلا أنه تم انكار وجوده وإبلاغها بترحيله للعريش، وتكبدت شقيقته عناء السفر من أسيوط إلى العريش لمعرفة مصيره ولم تصل إلى شيء، وعادت مرة أخرى للشيخ زايد ولكن تم إنكار وجوده للمرة الثانية، رغم تأكيد بعض المعتقلين المخلى سبيلهم بوجوده بمقر أمن الدولة بالشيخ زايد.
وحملت أسرة المهندس عصام كمال جهاز الأمن الوطني المسئولية الكاملة عن حياة نجلهم وسلامته.