31/05/2010

 نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام :

 أفادت مصادر إعلامية عبرية بإصابة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بجروح خطيرة؛ وتحدثت تارة عن استشهادة ، وتارة أخرى عن بقائه بالسفينة التركية رغم إصابته الشديدة ، وذلك بعد أن أقدمت القوات الصهيونية على اقتحام سفن "أسطول الحرية" الذي كان متوجهًا إلى قطاع غزة، وكان على متنه الشيخ صلاح إلى جانب المئات من المتضامنين.

وحسب ما نشرته الإذاعة العبرية اليوم الإثنين (31-5)، فإن الشيخ رائد صلاح أصيب بجروحٍ بالغة الخطورة، إلى جانب إصابة ما يزيد عن 60 آخرين، وذكرت أيضًا أن عدد القتلى ارتفع ليصل إلى 16 قتيلاً.

من جانبه، اتهم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الاحتلال الصهيوني بمحاولة اغتيال الشيخ رائد صلاح، مستغلاًّ الهجوم على "أسطول الحرية".

وكانت قوات حربية صهيونية اقتحمت في ساعةٍ مبكرةٍ من فجر اليوم سفن الأسطول ، فى المياه اللإقليمية، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص؛ الأمر الذي أوقع العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المتضامنين، لا سيما أن من بينهم كبارًا في السن.

وأمر المجرم باراك الكوماندوز الصهيوني بالإقتحام ليلاً حتى  لا تنقل المشاهد نهاراً عبر وسائل الإعلام والبث المباشر لتخفيف وطأة النقد للهجوم البربري .