فاجأ أمير عياد - القيادي باتحاد شباب ماسبيرو - الإعلامي اللانقلابي وائل الإبراشي بعدة معلومات حول تفجير الكنيسة البطرسية ، متسائلًا ما إذا كان هذا يمثل تواطئًا من الأمن أم لا؟.

وقال "عياد" أثناء استضافته في برنامج العاشرة مساءً: "غضب المسيحيين من الأمن كان يمثل تساؤلات حول الوضع ، مثلًا: كيف يمكن تمرير عبوة تفجيرية بهذا الحجم في كنيسة يوجد عليها حراسة أمنية على مدار الساعة؟ .. خبراء الأمن قالوا إن تفجيرًا مثل هذا لا تُحدثه عبوة أقل من 15 كيلو فكيف دخلت في وجود الأمن؟ .. هذا طرح علامة استفهام كبيرة جدًا وجعل بعض المتشككين يقول: "هل هو تواطؤ؟ هل هو تراخي؟".

وتساءل: "هل هو إخلاء للأمن في هذا التوقيت بالذات؟ على الرغم أن هذه صلاحة 7 و 4 التي تستمر 4 أسابيع في خلال الشهر تكون الكنيسة ساهرة فيهم؟ فيجب أن تكون هناك كثافة أمنية في يوم مثل هذا كما يحدث في الأعياد .. كيف لا يوجد تفتيش في يوم مثل هذا؟ .. تلك علامة استفهام أخرى".