03/05/2011

كشفت تقرير دولى قامت به شركة سيمانتيك العالمية المتخصصة فى مجال الحلول الأمنية وتناول مستوى التطور التقني للهجمات التي تستهدف المؤسسات، والنمو المستمر للهجمات الالكترونية على مواقع الشبكات الاجتماعية والأجهزة النقالة عن أن حجم التهديدات لأمن شبكة الإنترنت خلال عام 2010 تجاوزت 286 مليون حالة تهديد. كما زادت أدوات الهجوم الإلكتروني على الشبكة الدولية بنسبة 93 في المائة وتعرضت أكثر من 260 ألف هوية شخصية للاختراق.

وبحسب التقرير الذى أوردته "بوابة الأهرام" فإن مصر جاءت في المرتبة الثانية من حيث معدل الإصابات بالفيروسات في حين احتلت تركيا المرتبة الأولى وروسيا المرتبة الثالثة، كما جاءت مصر في التصنيف الـ47 على مستوى العالم من حيث الأنشطة الإلكترونية الخبيثة متقدمة على دول ومناطق أخرى مثل دبي وعمان.

أوضح التقرير أن الهجمات الفيروسية الموجهة مثل "Hydraq" و"Stuxnet" شكلت تهديداً عالميا متزايداً للشركات في عام 2010 . وأطلق المهاجمون هجمات مستهدفة ضد مجموعة متنوعة من الشركات والهيئات الحكومية متعددة الجنسيات للتداول العام. وكذلك هجمات أخرى ضد عدد كبير من الشركات الصغيرة. وفي كثير من الحالات أثبت العديد من هذه الهجمات نجاحه، حتى عندما كانت الشركة والمؤسسة تتخذ التدابير الأمنية الأساسية. وبينما كانت الهجمات المستهدفة لعام 2010 تحاول سرقة الملكية الفكرية أو التسبب في أضرار مادية، إلا أن الكثير من الهجمات المستهدفة كانت تطارد الأفراد للحصول على معلومات شخصية.

وقد أشار التقرير إلى أن تواصل منصات الشبكة الاجتماعية نموها وتزايد شعبيتها أدى إلى جذب كم هائل من البرمجيات الخبيثة. وقد قامت إحدى تقنيات الهجوم الأساسية المستخدمة على مواقع الشبكات الاجتماعية بتوظيف عناوين انترنت "URL" مختصرة وقام المهاجمون بنشر ملايين هذه الروابط المختصرة على مواقع الشبكات الاجتماعية لخداع الضحايا وعمل هجمات لتصيد المعلومات ونشر البرمجيات الخبيثة، مما أدى إلى زيادة هائلة في معدل الإصابات الناجحة.

كما كشف التقرير عن أن المهاجمين استفادوا بشكل كبير من الوظائف الإخبارية التي تقدمها مواقع الشبكات الاجتماعية الشعبية لنشر هجماتهم بشكل واسع.