نشرت الناشطة السياسية منى سيف، عدة تغريدات عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" حول ما يفعله جهاز أمن الدولة مع الناشط السياسي إسلام خليل، إستهلتها بسؤال: "اسلام خليل ليه بيتعرض لكل التنكيل ده"؟

وأجابت بقولها: "لان اسلام من ضمن الشباب اللي اتخطفوا شهور في لاظوغلي واتعذبوا تعذيب مروع؟

وبعد 120 يوم مختفي، لما ظهر قدام النيابة وحبسوه على ذمة قضية ملفقة واتنقل السجن، اسلام قرر يحكي بالتفصيل عن التعذيب اللي اتعرضله وعن الناس التانيين اللي كانوا معاه جوة واهلهم مش عارفين يطمنوا عليهم".

أضافت "سيف": "الداخلية وأمن الدولة مش ناسيينله ده، ودلوقتي رغم ان النيابة اخلت سبيله مرتين، امن الدولة تف على وش النيابة واخدوا اسلام لاظوغلي... نفس المكان اللي اتبهدل فيه تعذيب قبل كدة".

واوضحت "سيف" أن: "اسلام خليل في خطر حقيقي".

واخختمت تغريدتها بـ: "اكتبوا معانا #خرجوا_اسلام_خليل".

جدير بالذكر أن: نيابة ثان الرمل، أصدرت قرارًا باخلاء سبيل الناشط السياسى إسلام خليل، بضمان محل اقامته، بتهمة التعدى على ضابط شرطة أثناء إنهاء إجراءات إخلاء سبيله فى قضية تظاهر الأربعاء الماضى، وتنفيذاَ لأمر النيابة العامة، تم عرض "خليل"، على الطب الشرعى، الذى أثبت الإصابات في واقعة الإعتداء عليه من قبل ضابط الشرطة.

من ناحية أخرى، قال نور خليل، شقيق إسلام خليل، في تصريحات صحفية إن شقيقه تعرض للاعتداءات داخل قسم ثان الرمل بالإسكندرية ما أدى إلى إصابته بعدد من الجروح في جسده، وأنه رٌحل من سجن برج العرب لمديرية الأمن ثم لقسم الرمل ثان تمهيدًا للانتهاء من إجراءات إخلاء سبيله، مشيراً إلى أنه بمجرد وصوله للقسم تعرض لمضايقات من الضابط الذى حرر ضد المحضر.

وأشار الى أن شقيقه تعرض للإهانات اللفظية وعند الاعتراض عليها، بدأ الاعتداء بالضرب عليه بواسطة مواسير حديد مما تسبب في إصابته بجرح في الرأس، وجرح كبير في يده ونزيف في أنفه.