اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، تحت حراسة وحماية مشددة من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، ووسط محاولات المصلين والمرابطين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير.

وكثفت شرطة الاحتلال من تواجدها في محيط المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة من القدس، بالتزامن مع إحياء المقدسيين لذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى التي قام بها أسترالي يهودي يدعى مايكل روهان في 21 اغسطس/آب من العام 1969، وأتت في حينه على أجزاء مهمة من المسجد، بما في ذلك منبر صلاح الدين.