اتهم تقرير نشره موقع «ميدل إيست آي» البريطاني دولة الاحتلال الإسرائيلي بسرقة الغاز طبيعي من حقل في البحر الأبيض المتوسط قبالة شواطئ قطاع غزة يعود للفلسطينيين، في وقت يعاني القطاع من أزمات عدة، في مقدمها الوقود والكهرباء.
ونقل التقرير -عن مصادر جيولوجية- أن من حق الشعب الفلسطيني المطالبة بـ 6600 كم مربع من الحدود البحرية قبالة سواحل غزة، وهي مساحة تساوي خمسة أضعاف المساحة التي حصلوا عليها الآن، وتحتوي على كمية غاز طبيعي توازي ستة أضعاف الاحتياطات المعروفة لدى الدول المجاورة.
وشددت المصادر الجيولوجية على أن الكيان الصهيوني وضع خرائط تفصيلية للمنطقة والحدود البحرية، لكن كثيرا من معلومات الخرائط المزعومة لم تكشف الدولة العبرية عنها للملأ.
كشف الموقع النقاب عن أن أحد الحقول «ماري بي»، الذي منح رخصًا إسرائيلية واستغل حتى استنفد تمامًا عام 2012، يمكن أن يكون في صميم ما ينبغي أن تعود ملكيته للفلسطينيين.
وأشار إلى أن «ماري بي» كان يحتوي على كميات من الغاز تكفي الفلسطينيين لخمسة عشر عامًا، أي ما يقدر بتريليون ونصف تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
ولفت إلى أن شركة «نوبل» التي تتخذ مدينة هيوستن الأميركية مقرًّا رئيسًا لها وشركة الاحتلال «ديليك غروب» تقوم ببيع الغاز لشركة كهرباء الاحتلال المملوكة للدولة، التي تقوم بدورها بتزويد الفلسطينيين بخمسة وثمانين في المئة من حاجاتهم من الكهرباء وفقًا للبنك الدولي.