متابعة - محمد ناجي :

قال موقع "نهار نت" اللبناني إن "قائمة من 400 لبناني يتم دراسة أوضاعهم قبل اتخاذ قرار محتمل بإبعادهم عن المملكة العربية السعودية".

وبحسب الموقع، تم إدراج بعض الصحفيين اللبنانيين والعرب على لائحة الممنوعين من دخول المملكة ودول الخليج، بسبب مهاجمتهم للمملكة، ومن بينهم الصحافي غسان جواد. ومعروف عن جواد قربه من حزب الله، كما أنه أطلق مؤخرا عدة مواقف في مقابلات صحافية هاجم فيها المملكة وقادتها.

يذكر أن الحرب الإعلامية قد احتدمت بين حزب الله من جهة، وبين السعودية من جهة أخرى، حيث تشن وسائل الإعلام التابعة للحزب، والمقربة منه حملة شعواء طالت العائلة الحاكمة في المملكة.

ولم يتوقف الأمر عند الإعلام، بل تصدى للحملة أيضا، وعلى نحو غير مسبوق، الأمين العام للحزب المدعو "حسن نصر الله"، والذي ينتظر أن يصعّد أكثر خلال ظهوره يوم غد الجمعة في إطلالة مخصصة لنصرة ميلشيا الحوثيين في اليمن.

ولم تكن المملكة بعيدة عن أجواء التصعيد الإعلامي، إذ تشن وسائل الإعلام السعودية حملة قوية على حزب الله ، وصلت حد استخدام قناة الإخبارية السعودية لوصف "نصر الله" بـ "حسن زميرة" على أمين عام الحزب، وهو الوصف الذي أطلقه عليه نشطاء سوريون قبل شهور في معرض السخرية.

وتشارك ميلشيا حزب الله الشيعي المتطرف في الحرب ضد ثورة الشعب الثوري على طاغية الشام "بشار الأسد".