يعاني اسوق البهائم (الماشية) في المنصورية بالجيزة، من ركود في حركة البيع والشراء، مع ارتفاع كبير في الأسعار، وكذا انعدام الأمن، بحسب مواطنين.

 
مراسلنا هناك، قام بجولت في سوق البهائم، لرصد الأوضاع، وتقصي آراء المواطنين، والبائعين، ليقول له أحدهم، ويدعى سعيد السيد: "حالة السوق راكدة، وفيه كساد من ثلاثة أعوام".
 
وأضاف: "قلّ عدد  المضحين في العام السابق إلى النصف عن سابقه، وكل عام يقل إلى النصف في العيد الكبير"، موضحًا أنه كان يبيع في العام حوالي 20 عجل أو يزيد، فيما أنه الآن لا يبيع سوى عشرة عجول أو يقل.
 
وقال تاجر آخر، يدعى محمد علي: "أسعار العجول تبدأ من 12 ألف جنيه، والإقبال على السوق هذا العام ضعيف جدًا مقارنة بالأعوام السابقة".
 
وعن انعدام الأمن قال: "التجار يواجهون ظاهرة انعدام الأمن على الطرق بسبب قطع البلطجية لها، وسرقه البهائم، وأحيانًا تصل الجرائم إلى القتل"، متسائلًا باستنكار: "أين الحكومة؟ أين الشرطة؟".
 
من جانبه، يرى رضا عاشور، أن السبب وراء الكساد، ما اتفق معه فيه مصطفى، الذي يعمل جزار، والذي أكد أن غلاء الأسعار يعود عليه بالضرر كما على المستهلك، الذي يقل إقباله على السلعة.
 
أما سيد العربي، فيرى أن من أهم أسباب كساد حركة البيع والشراء في سوق البهائم، عدم وجود تأمين عليها كما كان سابقًا، حسب قوله.
 
وأكد "العربي" أن رجوع التأمين على البهائم سيعيد السوق إلى حركته الطبيعية. على جانب آخر، اعتبر أبوحيدر (تاجر) أن من أسباب ارتفاع الأسعار، ارتفاع أسعار الوقود، ما يؤدي لرفع سعر النقل.