خفّضت العديد من الفنادق المصرية أجور العاملين فيها إلى نحو النصف بسبب ضعف الإقبال وقلة الإشغالات السياحية في الوقت الراهن. 

وتتراوح نسبة الإشغالات في فنادق مصر بين 5 إلى 10%، تكاد تقتصر على الفنادق الكبيرة التي تتعامل مع شركات الإدارة العالمية، أما تلك التي تديرها شركات مصرية، فإنها على وشك الإفلاس في الوقت الحالي ويبحث ملاكها عن مشترين لها، بحسب "العربي الجديد".
 
ويبلغ عدد العمالة في القطاع السياحي وفقًا لوحدة الحسابات الفرعية في وزارة السياحة نحو 4 ملايين عامل، فيما سرّحت بعض الفنادق مؤخرًا النسبة الأكبر من العمال، مع الاكتفاء بنسبة قليلة للغاية، للقيام بأعمال الصيانة والنظافة.
 
ويعاني قطاع السياحة المصري منذ انقلاب الثالث من يوليو من تقلب في نسب الوفود السياحية وانخفاض نسب الإشغالات بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث كانت الفنادق تعتمد بالأساس على الوفود الروسية التي انخفضت أعدادها بحدة نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا وانهيار العملة الروسية.