أبرز تقرير لشركة متالز فوكاس الاستشارية، نشر اليوم الثلاثاء، أنه من المنتظر أن يبلغ تراجع أسعار الذهب، مداه في 2015، بعد انخفاضٍ على مدار عامين، إذ سيزيل بدء دورة رفع الفائدة الأمريكية المتوقع، عامل مخاطرة رئيسيًا في السوق. 

ووفقًا للتقرير الذي نقلته رويترز، فإن توقعات تحسن مبيعات الذهب في آسيا، وانحسار البيع من المستثمرين الغربيين، وتراجع معروض المناجم من مستويات قياسية مرتفعة، سيكون له دور على الأرجح في تحقيق استقرار السوق هذا العام.
 
و في تقريرها، قالت الشركة: "مازلنا نتوخى الحذر بشأن الذهب في المدى القريب، لكن انتهاء دورة الهبوط ربما كان على مرمى البصر. وعلى عكس البديهي نتوقع أن يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من بدء مجلس الاحتياطي في رفع أسعار الفائدة".
 
وأضافت: "يستند ذلك إلى توقعنا بأن تلك الزيادات ستكون بطيئة ومتواضعة لتبقى أسعار الفائدة الحقيقية سلبية لبعض الوقت".
 
وتتوقع الشركة أن يبلغ تراجع أسعار الذهب مداه هذا العام، عند 1080 دولار للأوقية، وهو ما سيكون أدنى مستوى منذ فبراير 2010، على أن يبلغ السعر 1190 دولارًا للأوقية في المتوسط على مدى العام بأكمله.
 
وقالت إنه "فور تلاشي عدم التيقن المحيط بتوقيت رفع الفائدة المحتمل، فسيصبح الذهب مؤهلًا للصعود". وأضافت: "من 2016 فصاعدًا هناك عدة مرشحين محتملين ينتظرون لإيقاد الشرارة اللازمة لتجديد موجة الصعود بسوق الذهب".
 
وأوضح التقرير: "يشمل ذلك تطورات قد تكون في صالح الذهب على صعيد الديون والتضخم والصرف الأجنبي وأسواق السلع الأولية والأسهم وإمكانية تدهور مناخ العلاقات الدولية؛ على مدى السنوات القليلة المقبلة".
 
وتراجع الذهب في السوق الفورية 0.1% إلى 1184.36 دولار للأوقية، بينما استقرت العقود الأمريكية تسليم أبريل نيسان عند 1185 دولارًا للاوقية.
 
وتراجعت الأسعار الفورية بما يزيد على اثنين بالمئة، منذ بداية مارس، وتتجه صوب تسجيل خسائر للشهر الثاني.
 
وعلى صعيد المعادن الأخرى، هبط السعر الفوري للفضة 0.2% إلى 16.62 دولار للأوقية، بينما صعد البلاتين 0.7% إلى 1123.74 دولار للأوقية، فيما ارتفع البلاديوم 0.7% إلى 730.90 دولار للأوقية.