هدد تجار بورسعيد، بالخروج في تظاهرة حاشدة، تنديدًا بالأوضاع المعيشية، وحالة الركود الاقتصادي التي تشهدها المحافظة، مؤكدين أن المسؤولين لن يستجيبو لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة، إلا إذا "خرجت بورسعيد عن بكرة أبيها في شوارع المدينة".

 
وأكد التجار، في مؤتمرهم الذي انعقد بنقابة المحامين مساء أمس الأحد، أنهم وقفوا بجانب قائد الانقلاب العسكري، عبدالفتاح السيسي، منذ بداية تدشين حملة تمرد لعزل جماعة الإخوان المسلمين من سدة الحكم، وحرروا أول توكيل بالشهر العقاري لدعمه في خوضه الانتخابات البرلمانية، إلا أن هذا  لم يحرك ساكنًا للوقوف مع مطالب شعب بورسعيد، حسب قولهم.
  
و رد عليهم نشطاء هذا هو أخر دعم الظالمين .

وأشاروا إلى أن المطالب تتمثل في "عودة المنطقة الحرة إلى سابق عهدها، بالإضافة إلى حل مجلس إدارة الغرفة التجارية، بعدما قدّم عضوين استقالتهم من الغرفة، بسبب ما آلت إليه الأوضاع التجارية بالمحافظة، ومحاسبة عبدالفتاح المصري، رئيس الغرفة، الذي تسبب في الظروف الاقتصادية التي تمر بها المدينة بسبب سلبيته في اتخاذ القرارات".