تسود حالة سخط بين المواطنين بعد ارتفاع أسعار الأغذية بنسبة تتراوح بين 25 و30% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهو ما تسببت فيه إجراءات حكومة الانقلاب في تفاقمها، ولا سيما بعد زيادة أسعار الوقود.بحسب "العربي الجديد"
وأشارت الصحيفة إلى أن الأوضاع الاقتصادية المتردية في مصر زادت خلال الأشهر الأخيرة، من الضغوط المعيشية على أغلب الأسر من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، التي اكتوت بالارتفاع المتواصل في أسعار السلع الأساسية والسكن، وسط تزايد معدلات البطالة، ما يهدد بـ"ثورة جياع"، بحسب رأي عدد من المحللين الاقتصاديين.