نافذة مصر - صحافة


قال محمود فؤاد -رئيس مركز الحق فى الدواء-: إن أسعار الدواء ربما تزيد مع ارتفاع سعر الطاقة والنقل خصوصا، متوقعا أن تلبي الحكومة -الانقلاب- رغبات الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية فى رفع أسعار جميع السلع المرتبطة بالطاقة، خاصة أن الكثير من المطالبات بزيادة الأسعار منذ شهور بهذا الأساس.

وحذر من خطورة زيادة أسعار الأدوية المعالجة لأمراض السكر والضغط والقلب والتي يعتمد عليها الملايين من أصحاب المعاشات شهريا.
وتوقع أن تتوقف خطوط إنتاج الأدوية الرخيصة، خاصة أن هناك أزمة بدأت وتحدث أثر سلبى مع شهر أكتوبر هناك عائلات أدوية اختفت من المصانع وسيشعر بها المريض قريبا.

يأتي هذا بينما، حذر خبراء من ارتفاع أسعار الأدوية كنتيجة منطقية لزيادة أسعار النقل وزيادة نفقات الشركات على الوقود.
وأشار الخبراء إلى أن زيادة أسعار السولار والبنزين ستؤدى إلى رفع تكلفة النقل ما يضطر الصيدليات لزيادة الأسعار على المستهلك بعد أن تجبرها الشركات على ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد الخبراء أن الزيادة ستؤدى إلى ظهور الاستغلال والغش، ما سيزيد من بمبيعات السوق الموازية المعروفة بالأدوية "المغشوشة والمهربة"، لأنها ستكون أقل فى الثمن، محذرين من أن هذه الأدوية المغشوشة ستكون غير آمنة إطلاقًا كما أنها ستباع بعيدًا عن أعين الأجهزة الرقابية.