تواصل مجموعة مسلحة احتلالها مبنى حكوميا في ولاية أوريغون غربي الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجا على السياسات الحكومية المتعلقة بالأراضي، إضافة إلى الحكم بسجن مزارعين أربع سنوات.
وأوضح قائد المجموعة المسلحة " آمون بوندي"، في حديث للصحافة اليوم الأربعاء، أنهم لن ينهوا احتلالهم للمبنى حتى ينال سكان المنطقة حقوقهم الدستورية، وتقبل الولاية ترك إدارة الأراضي الحكومية لسكان المنطقة.
وقال بوندي إن سكان المنطقة سيدافعون عن حقوقهم وسيحمونها بشكل قوي، مضيفا: "وبعدها سنعود إلى منازلنا".
من جانبها، أكدت والي أوريغون، "كيت براون"، في بيان لها، أن سلامة المواطنين تعد أولوية في التعامل مع القضية، لافتة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل من أجل إنهاء عملية الاحتلال، وأضافت: "زادت شرطة الولاية من عدد عناصرها في المنطقة بهدف تعزيز التدابير الأمنية العامة المحلية والفيدرالية، ومساعدة السكان".
وكانت السلطات في الولاية أعلنت عن تعطيل المدارس في المنطقة لمدة أسبوع تحسبا لاحتمال حدوث أي أعمال عنف.
واحتلت مجموعة مسلحة مؤلفة من قرابة 150 شخصا، مبنى مركز حماية الحياة البرية في الولاية، بعد مظاهرة نُظمت يوم السبت الماضي بهدف مساندة "دويل هاموند" وابنه "ستيفان" المحكومين بالسجن أربع سنوات لإدانتهما بافتعال حريق متعمد في غابة مملوكة للدولة عام 2001.