أصيب عدد من رجال الشرطة الفرنسية بجروح فجر الأربعاء في عملية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب في حي سان دوني بضاحية باريس الشمالية خلال محاولة اعتقال عبد الحميد أبا عود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس، فيما قتل شخصين أحداهما إمرأة فجرت نفسها في الشقة المستهدفة ولم تحدد هويتهما، وتم توقيف 3 آخرين.
وتحدثت عدة مصادر قريبة من التحقيق ورجال الإطفاء وشهود عن تبادل لإطلاق النار خلال هذه العملية التي قامت بها إدارة شرطة مكافحة الإرهاب مدعومة بشرطة التدخل في العمليات (وحدة النخبة) التابعة للشرطة الفرنسية.
و لم يعرف في الوقت الحاضر ما إذا كان هذا البلجيكي البالغ من العمر 28 عاماً والعضو الناشط في تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا عبد الحميد أبا عود داخل الشقة المستهدفة التي تحصن فيها ما بين 2 و 4 من المشتبه بهم في اعتداءات باريس.
وقتل 2 من المشتبه بهم المتحصنين في الشقة أحدهما امرأة فجرت نفسها، ولا يزال ثالث في الداخل فيما تم اعتقال 3 أشخاص، و أصيب ما لا يقل عن 3 شرطيين بجروح في العملية على ما أفادت مصادر قضائية وفي الشرطة.
بدأت العملية قبل فجر الأربعاء بعد 5 أيام على اعتداءات باريس التي أوقعت 129 قتيلاً، وجرى خلالها تبادل إطلاق نار بحسب ما أفادت عدة مصادر مطلعة على التحقيق وشهود عيان.