أكد المدعي العام الفرنسي، أن 120 شخصًا على الأقل سقطوا في هجومين مسلحين منفصلين، مساء أمس الجمعة، استهدف الأول مطعمًا بالدائرة العاشرة، والثاني قاعة مناسبات في الدائرة الحادية عشرة، و3 تفجيرات منفصلة بالقرب من ملعب "ستاد فرنسا"، بالعاصمة باريس.


وذكرت وكالة "الأناضول" أن مجلس الوزراء الفرنسي عقد اجتماعًا طارئًا، فجر اليوم السبت؛ لبحث التفجيرات والاعتداءات الإرهابية، التي شهدتها باريس، مساء أمس.

وأفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه، أن مجلس الوزراء صادق على "حالة الطوارئ" التي أعلنها الرئيس "فرانسوا أولاند"، في وقت سابق اليوم.

وأفاد البيان، أن السلطات الفرنسية قررت نشر 1500 جندي إضافي في باريس، في إطار التدابير الأمنية؛ إثر تلك التطورات، بالإضافة إلى إغلاق حدود البلاد، وإلغاء الرحلات المدرسية التي كان يخطط القيام بها في نهاية الأسبوع.

ومن ضمن التدابير المتخذة أيضًا، إغلاق المدارس والجامعات غدًا الأحد، وإلغاء الحفلات، والاجتماعات، والمظاهرات، بالإضافة إلى إمكانية إحالة أشخاص يعتقد أنهم يشكلون عنصر تهديد، إلى المحاكم بشكل مباشر، وتفتيش منازل المشتبه بهم دون صدور قرار من الجهات المختصة.

وأشارت وسائل إعلام فرنسية، إلى أن اثنين من التفجيرات نفذهما انتحاريان بتفجير أحزمة ناسفة.

وكانت مصادر أمنية، قد ذكرت أن تلك الهجمات أسفرت عن سقوط ما يقرب من 142 قتيلًا، من بينهم 100 شخص سقطوا في قاعة مناسبات "باتاكلان" بالعاصمة.