أعلن الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند"، حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار الإرهابيين منفذي الهجمات الأخيرة التي شهدتها العاصمة باريس، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ودعا "أولاند" في مؤتمر صحفي عقده، فجر اليوم السبت، على خلفية الاعتداءات، الجيش إلى التحرك للتعامل مع منفذي الهجمات، ونشر 1500 جندي في شوارع باريس، ولم يذكر عدد الضحايا الذين قتلوا حتى الآن.

ومن جانبها قالت وكالة رويترز، إن عدد ضحايا الهجمات ارتفع إلى 140 قتيلا، فيما لم تؤكد جهات رسمية هذا العدد.

ودعت السلطات الفرنسية سكان باريس إلى عدم الخروج من منازلهم لحين استتباب الأمن العام فيها.

وتشير بعض الانباء إلى وقوع هجمات وتفجيرات في 6 أماكن مختلفة من العاصمة باريس، كما أُستخدامت قنابل يدوية في هجومين وقعا قرب ملعب " ستاد فرنسا".

وتشير الأنباء الأولية إلى أن هجومين مسلحين استهدفان مطعمًا وصالة مناسبات شرقي العاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارين بالقرب من ملعب "ستاد فرنسا" تقام فيه مبارة بين المنتخبين الفرنسي والألماني.

وأمس الجمعة، أعلنت الشرطة قيام مسلحين بإطلاق النار على مطعم يقع في المنطقة العاشرة من باريس، ما أسفر عن مقتل 18 (حصيلة أولية) على الأقل وإصابة آخرين بجروح.

و عملية إطلاق نار الثانية استهدفت صالة حفلات في المنطقة الـ 11 الواقعة شرقي باريس، وأشارت وسائل إعلام فرنسية قيام مسلحين اثنين بإطلاق نار، وأن الشرطة تواصل عمليات البحث للقبض عليهما.

وتزامنت عمليتا إطلاق النار مع سماع دوي انفجارين وقعا بالقرب من ملعب "ستاد فرنسا" التي كانت تقام فيه مباراة ودية بين المنتخبين الفرنسي والألماني.

وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى قيام قوات الأمن بإخراج الرئيس "فرانسو أولاند"، الذي كان يحضر المباراة، من الملعب.