يدين "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" بشدة الاعتداءات الإرهاببة وأعمال الترويع التي شهدتها العاصمة الفرنسية ليل الجمعة (١٣ نوفمبر) والتي أسفرت عن حصيلة كبيرة من الضحايا الأبرياء.
لقد أسفر الإرهاب الأعمى عن وجهه مجدداً بعمليات القتل العشوائي والاختطاف بحق الأبرياء في مرافق عامة، في اعتداءات خطيرة تبث الخوف والفزع في المجتمع. ومع توالي التقارير الميدانية التي تصف حجم ما يجري فإنها بكل تأكيد لحظة لإظهار التماسك والتضامن المتبادل والوحدة الوطنية في وجه هذه التهديدات التي لا يمكن التهاون معها.
ويشاطر "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" الشعب الفرنسي مشاعر الأسى، ويعرب عن مواساته لذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم.
بروكسيل، ١٤ نوفمبر ٢٠١٥
اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا