حصلت الطالبة «أميرة»، بنت الدكتور إبراهيم عراقي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، المعتقل حاليا لمدة 15 عاما، على المركز الأول «مكرر» في الثانوية العامة شعبة علوم، بمجموع 409.5 درجة.
وقالت «أميرة»، في حوار صحفي: «رغم الظروف اللي كنا بنمر بيها بعد سجن والدي ظلم من ثلاث سنوات، كنت أجتهد وأذاكر أكثر عشان أفرحه في السجن، وأجعله يشعر إننا بخير وحياتنا مستمرة، فيعطيه ذلك دفعة إنه يتحمل السجن».
وأضافت: «لم أتمكن من زيارته سوى خمس مرات فقط خلال العام الماضي، بسبب التضييق على الزيارات، حيث لا يُسمح إلا بثلاثة فقط في المرة الواحدة، وكان كل مرة يطمئن عليّ ويشجعني إني أتفوق وكان دائما يقول لي: إنتى طول عمرك شاطرة ومتفوقة ومش عايز أقل من التفوق».
ووصلت حديثها والدموع تنهمر من عينيها: «والدي هو مثلي الأعلى، وهو عالم في مجال الكلى والمسالك البولية، وطول عمره متفوق وكان نفسي يكون موجود معايا النهارده، وياخدنى في حضنه، أنا حاولت أبعت له رسالة لكن فشلت، ورغم إني فرحانة بالتفوق لكن حزينة، لأن بابا لم يشاركني فرحتي، نفسي يخرج قريب لأنه مظلوم والله، وبيحب البلد وعمره ما يعمل حاجة تضرها».
وعن تفوقها بالثانوية العامة قالت: «كنت أذاكر كثيرا، وأنظم وقتي بين الدروس والمدرسة والمذاكرة بتركيز، وأواظب على الصلاة وأدعى دعوتين ربنا يفك أسر والدي، وينجحني بتفوق عشان خاطره وخاطر والدتي، لأنها تعبت معانا، رغم الظروف الصعبة، وكانت بتروح الزيارات لوالدي في السجن وتهتم بشؤون البيت والأسرة وتتابع مذاكرتنا».
اقرأ أيضا : نجلة أ.د "إبراهيم العراقي" المعتقل في سجون الانقلاب تحصل على المركز الأول في الثانوية العامة