كشف استطلاع للرأى أجراه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى عن تزايد شعبية الإخوان المسلمين رغم حملات التشويه والقمع التى يتعرضون لها على يد مليشيات الانقلاب العسكرى الدموى الذى قاده عبدالفتاح السيسى.

كان محور الاستطلاع مقارنة حول مقدار الدعم الشعبي الذي يتمتع به الإخوان المسلمون، من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في البلدان الرئيسة المشاركة في "التحالف" الدولي الحالي ضد التنظيم، كمصر أو المملكة العربية السعودية أو لبنان.
اكدت نتيجة الاستطلاع أن نسبة 35 في المائة في مصر و31 في المائة في السعودية تنظر إلى «الإخوان» بعين الرضا.
أما تنظيم «الدولة الإسلامية» فأشار الاستطلاع إلى أنه لا يملك أي دعم شعبي في الدول الثلاث.
وشرح الاستطلاع النتيجة بأن المصريين، عبّر منهم 3 في المائة فقط عن رأي إيجابي تجاه «داعش» ما يعني أنّ هذه الجماعة تحظى بتأييد من قبل 1.5 مليون مواطن مصري، وفي السعودية، كانت النسبة أعلى بقليل حيث يحتفظ 5 في المائة بنظرة إيجابية لـ داعش أي أكثر من نصف مليون مواطن، وفي لبنان، لم تكن لأيّ من المستطلعين المسيحيين أو الشيعة أو الدروز نظرة إيجابية عن «داعش»؛ وحتى في أوساط السنة في لبنان، كانت النسبة مشابهة وبلغت 1 في المائة. وهذا يعني أنهم بضعة آلاف