كشفت منظمة «العفو الدولية» في تقرير صدر عنها أمس الجمعة، أن دول الخليج الغنية تقاعست عن استضافة أى لاجىء من سوريا منذ الأزمة، وهو ما وصفته المنظمة بالتجاهل المخجل من جانب دول كان واجبا عليها أن تكون في طليعة من يقدمون المأوى للسوريين.

وأشارت المنظمة أن دول الخليج وروسيا والصين تقاعست عن قبول لاجئين منذ بداية الأزمة، فيما هناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري يعيشون فى 4 دول عربية أكثر فقراً.

وأضافت المنظمة: «من المخزي أن نرى دول الخليج وقد امتنعت تماما عن توفير أي فرص لإعادة توطين اللاجئين، إذ ينبغي للروابط اللغوية والدينية أن تضع دول الخليج في مقدمة الدول التي تعرض مأوى آمنا للاجئين الفارين من الاضطهاد وجرائم الحرب في سوريا".
 

وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يحتاج حوالي 380 ألف شخص لإعادة التوطين، ومن بين هؤلاء ناجون من التعذيب وأطفال وأشخاص يحتاجون إلى رعاية طبية.