أودعت كبيرة المسؤولين الطبيين في ليبيريا نفسها قيد الحجر الصحي لمدة 21 يوما عقب وفاة مساعدتها متأثرة بمرض الإيبولا.

وقالت برنيس دان، نائبة وزير الصحة والتي مثلت ليبيريا في مؤتمرات إقليمية حول مكافحة الوباء المستمر، للأسوشيتد برس السبت إنها لا تعاني من أي أعراض تتعلق بالإيبولا، إلا أنها تريد التأكد من أنها لم تصب بالعدوى.

وقالت دان السبت "بالطبع وضعنا القواعد، لذلك سأبقى في المنزل لمدة 21 يوما"، وأضافت "قمت بذلك من تلقاء نفسي. وطلبت من طاقم مكتبي البقاء في منازلهم لمدة 21 يوما. هذا ما نحتاج للقيام به".

وتقول منظمة الصحة العالمية إن فترة 21 يوما هي فترة الحضانة القصوى لفيروس الإيبولا، الذي قتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص في كافة أرجاء غرب أفريقيا والذي انتشر بقوة خاصة في ليبيريا.

وأفادت إحصاءات منظمة الصحة العالمية التي صدرت الجمعة إن 150 شخصا لقوا حتفهم في ليبيريا خلال يومين فقط.

وطلبت الحكومة الليبيرية من المواطنين إبقاء أنفسهم معزولين لمدة 21 يوما إذا كانوا يعتقدون أنهم أصيبوا بالعدوى.

ومع ذلك أدى انتشار المرض غير المسبوق لصعوبات في تتبع عمليات الاتصال مع الضحايا ووضع أولئك الذين ربما يتعرضون للخطر قيد الحجر الصحي.