قالت صحيفة" معاريف" إن عددًا من سكان بلدة عسقلان شاهدوا امرأة في شارع" أكسودوس" تعُض بشكل هيستيري طفلها الرضيع بوحشية، محدثة في جسده جروح وندبات، ما دفعهم لاستدعاء الشرطة التي قامت بدورها بالقبض على الأم المفترسة.

وبحسب شهود عيان فإن الأم البالغة 19 عاما كانت قد استغرقت في عض ابنها البالغ 8 شهور، وكانت على وشك إلقائه في الشارع لولا أن قام البعض بتخليص الطفل من بين يديها.

الصحيفة أفادت أن الطفل تم نقله لتلقي الرعاية الطبية في مستشفى المدينة، فيما تجري شرطة عسقلان تحقيقات مكثفة مع الأم لمعرفة دوافعها، وما إن كانت حالتها تستوجب العرض على خبراء الطب النفسي.

وتقع مدينة عسقلان فيما يسمى باللواء الجنوبي الإسرائيلي على بعد 65 كم غرب القدس، وبعد تهجير أهلها العرب في حرب 1948 وانتقال الكثير منهم لقطاع غزة، بات اليهود يشكلون السواد الأعظم من المدينة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي، سقطت عشرات الصواريخ من قطاع غزة على عسقلان، الأمر الذي دفع بنحو 120 ألف نسمة هم تعداد سكان المدينة إلى الإصابة بحالة من الفزع التي دفعت بعضهم للجوء للعلاج النفسي.