استأنفت محكمة جنايات شمال القاهرة نظر جلسات محاكمة الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي، و35 من قيادات جماعة الإخوان، في مقدمتهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في القضية الهزلية الملفقة "التخابر".
 
فور إيداع الرئيس محمد مرسي القفص الزجاجي، التف قيادات الإخوان حوله وهتفوا بصوت عالٍ مرددين "مرسي مرسي.. الله أكبر"، "مرسي مرسي.. الله أكبر"، ويشيرون بعلامات التحية وشارات رابعة كما لوح لهم الرئيس مرسي ردا على تحيتهم له.
 
صمم المهندس خيرت الشاطر والدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجي أمام المحكمة على طلبهم بالجلسة السابقة بتحريك دعوى قضائية ضد جريدة أخبار اليوم وطالبوا تمكينهم من عمل توكيل للمحامين أسامة الحلو وعبد المنعم عبد المقصود وخالد بدوى ليتمكنوا من رفع دعوى سب وقذف ضد الجريدة المذكورة لنشرها خبرا غير صحيح خاص بهم.
 
رد القاضي: أرسلوا الأول تصحيحا ولو ما التزمتش الجريدة بتنزيله ارفعوا الدعوى، وهنا رد الدكتور محمد البلتاجي من داخل القفص: السجن لم يمكنّا من عمل بلاغ أو محضر عايزين نعرف مين اللي سرق 40 ألف فدان اللي بيقولوا عليها.
 
استمعت المحكمة خلال جلسة اليوم إلى مرافعة النيابة العامة بالقضية التي تعقد بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بريري.

كانت النيابة العامة قد لفقت للمعتقلين تهما هزلية ليس لها وجود منها التخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد.