أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين عن أنها قررت "عودة سفرائها إلى دولة قطر"، بعد نحو ثمانية أشهر من سحبهم، وذلك بموجب اتفاق جديد تحت اسم "اتفاق الرياض التكميلي". 
 
جاء هذا في بيان مشترك صدر في ختام قمة خليجية شاركت فيها كل من السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت، وغابت عنها سلطنة عمان، واستضافتها العاصمة السعودية الرياض. 
 
وجاء في البيان المشترك، الذي نشرت نصه "وكالة الأنباء السعودية" (واس)، أنه جرى عقد اجتماع اليوم "بناءً على دعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز"، شارك فيه أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، نائب رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان". 
 
وقال البيان إن الاجتماع جاء "لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لُحمةٍ متينةٍ وتقارب وثيق". وأشار البيان إلى أنه "تم التوصّل ـ ولله الحمد ـ إلى اتفاق الرياض التكميلي". 
 
كانت كل من السعودية والإمارات والبحرين قد سحبوا سفراءهم من الدوحة في مارس الماضي، وأصدرت الدول الثلاث بياناً مشتركاً سوّغ هذا الإجراء بما قال إنها ممارسات تقوم بها قطر تمس بأمن دول الخليج، الأمر الذي نفته الدوحة، وقالت إن عدم تطابق السياسة الخارجية لها مع ما تراه الدول الثلاث هو ما يقف وراء قرار سحب السفراء.