07/06/2010

نافذة مصر / خاص :

 دعت الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب إلى أن يكون يوم 31 (مايو) من كل عام، يومًا عالميًّا للإغاثة؛ وذلك تخليدًا لذكرى شهداء (أسطول الحرية) الذين قتلتهم قوات الاحتلال الصهيوني أثناء محاولتهم فك الحصار عن غزة، وتوصيل مساعدات إلى مليون ونصف المليون فلسطيني محاصرين عبر البحر.

وقال الدكتور جمال عبد السلام مدير العلاقات الخارجية بالاتحاد، في تصريحٍ صحفيٍّ اليوم : "إن مقتل النشطاء الدوليين أثناء قيامهم بمهمتهم الإنسانية، يجب أن يكون ذكرى يخلِّدها التاريخ، ولا نتوقف عند التفاعل اللحظي المؤقت معها".

وأضاف عبد السلام أن اتحاد الأطباء العرب الذي يضم إحدى أكبر لجان الإغاثة العاملة في المنطقة، وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ سوف يُجري اتصالات بالهيئات الإغاثية الإقليمية والدولية لبحث سبل تفعيل يوم الإغاثة العالمي ليصبح يومًا عالميًّا تُخلَّد فيه ذكرى شهداء فك الحصار، ويكون مناسبة عالمية للاحتفال بالمتضامنين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، والذين يقدمون في أحيان كثيرة أرواحهم في سبيل تقديم الغوث والمعونة إلى المنكوبين.

وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد ارتكب مجزرة دموية بعد أن اقتحم سفن "أسطول الحرية" يوم 31 (مايو)، والتي انطلقت من تركيا وعلى متنها 600 متضامن من 40 دولة عبر العالم، وتحمل مساعدات مختلفة لأبناء قطاع غزة المحاصر، وأسفر الهجوم عن استشهاد وإصابة العشرات، وأسْر وترحيل المتضامنين ومصادرة شحنة المساعدات الإنسانية.