01/03/2010م

نافذة مصر/ BBC :

يحاول الجيش التشيلي السيطرة على الاوضاع في مدينة كونسبسيون، ثاني اكبر مدن البلاد، بعد انتشار السلب والنهب فيها، على الرغم من فرض حظر التجوال، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب اجزاء واسعة من تشيلي السبت.

واطلق الجيش الغاز المسيل للدموع على من يحاول نهب المحلات والمخازن التجارية، وعلى الاخص مخازن الاطعمة، مع استمرار جهود استعادة الهدوء الى المدينة التي تأثرت بقوة بالزلزال.

وقالت الامم المتحدة انها ستصعد من زخم ايصال المساعدات والامدادات الى تشيلي بعد ان ناشدت الحكومة التشيلية العالم تقديم المعونة.

وقالت الناطقة باسم الامم المتحدة اليزابيث بايرز ان الحكومة التشيلية طلبت مستشفيات ميدانية، وصالات جراحة طارئة، وجسور متحركة، ومعدات اتصالات، ومطابخ، وفرق تنسيق واغاثة متخصصة بالزلازل.

وكانت السلطات التشيلية قد صعدت من زخم اجراءات الانقاذ في اعقاب الزلزال القوي، اذ اعلنت رئيسة تشيلي، ميشيل باشيليه، عن اجراءات طارئة للتعامل مع الدمار الناجم عنه.

وقد دمر الزلزال الذي بلغت شدته 8.8 درجة على مقياس ريختر الاجزاء الوسطى من البلاد، مما أسفر عن مقتل نحو 708 اشخاص.

وفرض حظر التجول في بعض المناطق، في الوقت الذي تتواصل فيه توزيع الامدادات الأساسية حيث وصل عمال الانقاذ الى المناطق الاشد تضررا.

وقالت رئيسة تشيلي في مؤتمر صحفي في العاصمة سانتياجو الأحد" اننا نواجه كارثة بحجم لا يمكن تصوره تتطلب جهدا ضخما".