26/01/2010

نافذة مصر / مفكرة الإسلام

كشفت مصادر صحافية ألمانية عن تقرير مخابراتي سري يشير إلى امتلاك إيران أول قنبلة نووية فى غضون عام، بعد أن قامت بتصغير حجمها ليمكن حملها على صاروخ باليستي.

وقالت مجلة دير شبيجل الألمانية فى سياق تقرير لها إن تقريرًا مخابراتيًا سريًا حصلت على نسخة منه من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد على امتلاك طهران لتلك القنبلة فى غضون عام، مشيرًا إلى أن حجم هذه القنبلة لن يتجاوز حجم السيارة النقل الصغيرة.

وأضاف التقرير أن شعبة عسكرية سرية إيرانية مسئولة عن المنشئآت النووية الإيرانية هى من تقوم حالياً بتطوير القنبلة النووية الجديدة.

وطبقاً لما ذكرته المجلة فقد تم الكشف عن المخططات الإيرانية الجديدة عقب نجاح المخابرات الألمانية فى الحصول على جهاز كمبيوتر كان يحمل معلومات سرية للغاية متعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وحسب المعلومات التى تم استخلاصها فإن النظام الإيراني لا زال مصرًّا على تطوير القنبلة النووية، وأنه فى سبيله لامتلاك أول قنبلة نووية .

كما كشفت المجلة الألمانية النقاب عن تجارب سرية أجرتها إيران قبل ست سنوات على بعض مكونات تفجيرية تستخدم عناصرها فى بناء القنبلة النووية، غير أن المشكلة التي تقف حاليا عائقاً أمام الإيرانيين لاستكمال تلك القنبلة حسبما ذكرت دير شبيجل هى تشغيل أجهز الإشعال التى تؤدي للانفجار.

فى المقابل، أبرزت مجلة دير شبيجل دعوة مسئول فرنسي رفيع المستوى للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الوروبي للإسراع فى الانتهاء من بلورة حزمة العقوبات الاقتصادية التى ستفرض على إيران، مؤكداً على ضرورة تنفيذ تلك العقوبات دون أي تاخير بهدف منع امتلاك إيران لأسلحة نووية.

ويبدو من سياق الخبر الذي نشرته المجلة عن التقرير السري المزعوم أنها محاولة للإسراع بفرض عقوبات اقتصادية علي إيران ردعا لها عن القيام بالتفكير في امتلاك سلاح نووي، في الوقت الذي تمتلك فيه إسرائيل ترسانة من الأسلحة النووية استعملت بعض منها في حربها الأخيرة على غزة بصورة مصغرة ولم يحرك العالم ساكنا.