23/01/2010م

نافذة مصر/ وكالات :

أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفشله في حل مشكلة الشرق الأوسط‏,‏ وبأنه هول من قدرته على تحقيق إنجازات بشأنها‏,‏ سواء أثناء حملته الانتخابية للرئاسة‏,‏ أو مع بداية فترة رئاسته‏.

وقال أوباما لمجلة "تايم" الأمريكية إنه هون من تقدير صعوبة حل الصراع في الشرق الأوسط‏,‏ حيث حدد توقعات أكبر مما ينبغي في بداية العام الأول من ولايته‏.

وأضاف: "لم تمضِ عملية السلام في الشرق الأوسط قدمًا‏,‏ وأعتقد أنه من الإنصاف أن أقول إن كل جهودنا للتعامل المبكر لم تكن حيث أردت لها أن تكون‏".‏

وتابع: "هذا أمر صعب تمامًا‏..‏ هذه مشكلة كلما سعيت إلى حلها تزداد صعوبة‏,‏ ولو كنا قد توقعنا قدرًا من هذه المشكلات السياسية لدى الجانبين في وقت سابق ربما كنا لم نثر توقعات كبيرة هكذا‏".‏

هذا، وتأتي اعترافات أوباما في الوقت الذي بدأ فيه مبعوثه الخاص للمنطقة جورج ميتشيل أمس الأول‏,‏ جولة جديدة من الدبلوماسية المكوكية بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"‏,‏ ليستأنف مهمته بعد نحو‏12‏ زيارة قام بها العام الماضي‏.‏

وكان خالد مشعل, رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) قد أكد، مؤخرًا، أن "الحراك السياسي الذي يأتي به ميتشل إلى المنطقة فهو مجرد خديعة.. إدارة أوباما لن تعطيكم ضمانات، ولن تلغي ضمانات بوش لشارون قبل خمس سنوات".

وأضاف أن "البديل هو رسم إستراتيجية فلسطينية عربية جديدة تزاوج بين المقاومة والسياسة، وتستجمع جميع أوراق القوة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وأطالب قمة ليبيا بأن تضع ذلك على رأس أجندة القمة (العربية)".