09/04/2009

 قالت صحيفة السفير اللبنانية بأن الكيان الصهيوني تضرر بشكل كبير من الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة ما دفع وزير ماليتها يوفال شتاينتس إلى اعتبار أن اقتصاد الدولة العبرية يعيش حالة طوارئ تستدعي إجراءات طوارئ.

وتضيف الصحيفة "غير أن الضرر الذي لحق بإسرائيل من النوع الذي يصعب قياسه، على الأقل في الوضع القائم حتى الآن، ولكن الضرر الذي أصاب أغنياء إسرائيل بات محددا."
وأوضحت بأنه: "وبحسب المجلة الاقتصادية الصادرة عن 'معاريف' فإن أموال 500 مليونير إسرائيلي هبطت بنسبة 40 في المائة. وقد انخفضت القيمة الإجمالية لأموال هؤلاء من 84 مليار دولار العام الفائت إلى 52 مليار دولار هذا العام."
وتابعت: "وهذه هي المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي يتأثر بها الأغنياء فيها بهذا القدر الكبير. فانفجار الفقاعة التكنولوجية في العام 2000 وكساد العام 1994 لا يقارنان بأزمة العام 2008 خاصة بشأن الثراء الشخصي لأكبر أصحاب الأموال في إسرائيل."
 وقالت: "وبين أكبر الخاسرين عائلة عوفر التي هبطت قيمة أملاكها بحوالي 4 مليارات دولار. غير أن ليف ليفاييف خسر كذلك حوالي ثلاثة مليارات دولار فيما خسر أليعزر فيشمان وأركادي غايدماك ما لا يقل عن 80 في المائة من قيمة أملاكهما